تلتزم Google بتزويدك بأفضل إصدار من خدمة "إعلانات Google"؛ لذا نعمل باستمرار على تطوير ميزات جديدة، مع طلب ملاحظاتك وآرائك وإجراء الأبحاث اللازمة عن التحسينات واختبارها.
ستساعدك هذه المقالة على فهم كيفية استخدام Google للأبحاث والتجارب لتحسين "إعلانات Google".
آلية عمل التجارب
تهدف معظم التجارب إلى تحسين أنظمتنا وبنيتنا الأساسية الفنية، ولا تكون ملحوظة للمعلنين في العادة. وقد تكون هناك تجارب أخرى ملحوظة، ولكن عادةً ما تلاحظها مجموعة فرعية من المعلنين لفترة زمنية قصيرة نسبيًا. وبالتالي، تنخفض احتمالية أن تؤدي أي تجربة معيّنة إلى تأثير واضح على حملاتك في أي وقت.
نظرًا لأن مئات الملايين من المستهلكين يُجرون مليارات من طلبات البحث على Google يوميًا، ولأن المعلنين ذوي القدرة التنافسية العالية يحرصون على تعديل عروض أسعارهم وكلماتهم الرئيسية وإعدادات حملاتهم باستمرار لمواكبة آخر التطورات، يُرجّح كثيرًا أن تحدث تغييرات غير متوقّعة في الأداء بسبب تبدُّل ظروف السوق وليس بسبب تجربة مؤقتة في "إعلانات Google".
في حال تفعيل مشاركة حملاتك في إحدى التجارب، وهي حالة نادرة أصلاً، قد تلاحظ بعض الاختلافات في أشكال الإعلانات أو مواضع الإعلانات أو حتى في واجهة "إعلانات Google". ونظرًا لإمكانية تفعيل مشاركة أي مستخدِم في إحدى التجارب، يمكنك أيضًا الاطّلاع على التغييرات في إعلانات المنافسين. وبغض النظر عن التجارب، ستكون زمام الأمور في يديك. وتحترم Google دائمًا إعدادات الإعلانات، حتى أثناء التجارب، ولن تدفع أبدًا مقابل أي نقرة بما يتجاوز تكلفتك القصوى للنقرة.
ما يجب فعله
استخدِم "إعلانات Google" على النحو المعتاد، وراقب أداء حملاتك للتأكُّد من أن إعداداتك مناسبة لأهدافك. وتدمج أنظمتنا باستمرار أي تغييرات في إعداداتك، حتى أثناء التجارب، بحيث تبقى كل الأمور تحت سيطرتك. على سبيل المثال، إذا لم يعجبك تغييرًا معيّنًا في الترتيب أو التنسيق، يمكنك دائمًا تعديل عروض أسعارك أو إعدادات الحملات الأخرى (وكالعادة، لن تدفع أبدًا أكثر من عرض سعرك الأقصى للنقرة). تذكّر أنه على الرغم من أن بعض التغييرات التجريبية قد تكون مؤقتة، فإن تغييرات أخرى قد تظل دائمة إذا أظهر الاختبار نتائج إيجابية. وفي الغالب لا تكون تغييرات الأداء التي تلاحظها مرتبطة بالتجارب أو تغييرات النظام. وبالتالي، من الأفضل أن تراقب أداء حملتك عن كثب وأن تعدِّل إعداداتك وفقًا لذلك.
